Wednesday 3 February 2010

هوانج مسافر مصر

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 12 صنع في الصين و صنع في الصين



هوانج: أنا حاسافر أشتغل برة

أم هوانج: برة ليه يا ابني، ما احنا عندنا هنا مصانع و أشغال

هوانج: ما انت عارفة يا أمة إن من ساعة ما مصنع عوامات السيفون اللي في البلد قفل عشان صاحبه الجشع راح يفتح في البر الجواني عشان أرخص، و أنا بقيت عاطل. و بقية عمال المصنع قفّلوا المصانع التانية اللي حوالينا. لازم أسافر عشان أكوم نفسي.

أم هوانج: رغم إنه كان مشغلكم نص اليوم. القصد... حتروح فين؟

هوانج: حروح مصر

أم هوانج: يا لهوي! مصر إيه يا ابني؟ مش دي من دول العالم التالت و غارقانة في البطالة؟

هوانج: أيوه

أم هوانج: طب حتروح تعمل إيه؟

هوانج: حأقمع بامية.

أم هوانج: إيه؟ يعني إيه أقمع و يعني إيه بامية؟

هوانج: ده خضار منتشر عندهم بيتقطع بطريقة معينة. و مع انتشار عمل الزوجات عندهم بيحتاجوا حد يقمع لهم البامية.

أم هوانج: و انت عرفت الحاجات دي إزاي؟

هوانج: اتكلمت مع واحد من الحزب دارسهم كويس. و قالي إن احنا بنعملهم لعبة أطفال شعبية اسمها فانوس بيلعبوا بيها في وقت معين بيصوموا فيه للإله بتاعهم. و السنة اللي فاتت عملنا دراسة لثقافتهم و اخترنا شخصية كرتونية مشهورة لمفتش بوليسي عندهم و غرقنا بيها أسواقهم. أصل هما المصريين يحبوا الحاجات دي.

أم هوانج: طب و هما ال80 مليون مفيهمش حد يعمل كده و يفكر كده؟

هوانج: يا أمة المصريين ملهمش في الشغلانات دي. الواحد منهم يا إما يشتغل شغلانة على مزاجه، يا إماتان يعمل مشروع فكيك: نت كافيه أو يستورد حاجات من عندنا و يبيعها. نيو ها ها ها (ضحكة خبيثة) ي

أم هوانج: يعني كلهم بيعملوا المشاريع دي بس؟

هوانج: في الأول كانوا بيفتحوا سنترالات، و بقى كل شارع فيه سنترال. و بعدين طلع المحمول، فقفلت السنترالات. قاموا فتحوا النت كافيه. و طبعا ابتدوا يخسروا مع انتشار النت في البيوت.

أم هوانج: برضه يا ابني الموضوع ميخشش الدماغ

هوانج: حاقولك: البت لي بنت أم تسونج بتشتغل في مصر دلوقتي، بتلف على البيوت تقص الشعر أو تنضف. حسب التساهيل. يا أمة الرزق يحب الخفية


أم هوانج: روح يا هوانج يا ابني... بوذا يوقفلك ولاد الحلال