Sunday 29 May 2016

On babies seeing things we do not

A Canadian goose was leisurely shewing on a dandelion as I passed by. The scene triggered a thought of how wonderful a system it is that the geese came back from America when it was spring, the flowers had bloomed, and the geese were eating some of the dandelions that had spread like yellow fire among the grass. And then I saw three adults walking in my direction, one of them pushing a stroller with the cutest baby. While the three adults were consumed in their worldly conversation, the baby had noticed the goose. He propped himself up, extended his arm and index finger towards the goose, and his eyes glistened as he watched it admirably. The adults did not notice the goose. But the baby noticed.

Being aware of your environment
The Quran, Islam’s revealed book, starts with a prayer for guidance, then its second chapter starts by stating for whom this book holds guidance:
This is the scripture in which there is no doubt, containing guidance for those who are mindful of God-The Quran, ‘The Cow’ chapter, verse 2
The Arabic word of the original text for “those who are mindful [of God]” is those who have “taqwa”. When asked about the meaning of taqwa, Omar, companion of prophet Muhammed (PBUH) and second Caliph of Muslims, gave a profound analogy: He said taqwa is like a man who has a long flowing robe and has to walk in between the thorn bushes. So he sees the thorn bushes, he thinks about them, and then he pulls his clothing in around him and walks in, so the thorns would not catch his clothing. A shade of the meaning of taqwa, in other words, is being aware of your environment, and noticing things around you.1 Like the goose baby.
Perspective
The Quran talks about God, the sea, the angels, the sun, the prophets, mountains, early Muslims, debt, the waves, marriage, current Muslims, the stars, morality, water, breastfeeding, jurisprudence, plants, future Muslims, ethics, the animals, the day of judgement, the sky, previous nations, law, the stars, and the baby inside the womb, to name only some of its topics. And it may seem confusing how the Quran “jumps” from one topic to another. Why is not it structured by topic, one might ask?
I think the point is for the reader to have a broad view; the Quran wants you to connect things, reflect on things, and be able to implement these things in your life and in the lives of others. Islam is not special in that it tells you to do good; all religions are supposed to do that. What is special about Islam is that it gives you perspective; perspective as to why we are here, what the world is, and what you are supposed to do in it, and how everything is connected. As a “carrier of the Quran”, you have a basis to stand on in the world -and launch from. You are in harmony with the world/creation, and the world is in harmony with you. You know what is wrong with the world and you are required to fix it. But unless you notice what is around you, you will not be able to do any of that.
If you have taqwa, you see which action is called for on every circumstance. A unique aspect of the Quran is that it keeps pointing your face to what matters and keeps setting your priorities. You are not supposed to waste time on futile attempts, on frivolous battles, on self-defeat, on self-deceit, on self-indulgence, nor on self-harm.
Say [Prophet], ‘Shall we tell you who has the most to lose by their actions, whose efforts in this world are misguided, even when they think they are doing good work?–The Quran, ‘The Cave’ chapter, verses 103-104
Noticing the miracle
Einstein said “There are only two ways to live your life. One is as though nothing is a miracle. The other is as though everything is a miracle”. We know which way babies live by.
The Quran keeps shoving evidence for its case of the oneness of God in your face. It points to the wonders of creation and the laws of the universe. Can you not see this, can you not see that? Muslim scholars call the Quran “the read book of God” and the universe “the seen book of God”. The two are very interconnected. And the two make the same case. If only we noticed.
Did you think We had created you in vain, and that you would not be brought back to Us?” –The Quran, ‘The Believers’ chapter, verse 115
---
1- Reason and Revelation - dialogues of Gary Miller
https://www.youtube.com/watch?v=XFhLoKINhZ4

-Quran Translation from: The Qur'an, Translated by M.A.S. Abdel Haleem, Oxford University Press
http://www.oxfordislamicstudies.com/Public/book_tq.html

Thursday 16 January 2014

مؤمن آل فرعون

تستهين بكلمة الحق، بالجهر بها، لأنك لا تستطيع تغيير ما حولك آنيا. اقرأ كيف أجلّ الله مؤمن آل فرعون لنصحه قومه وإن لم يستمعوا له، وحكى عنه في صفحتين أو أكثر في سورة غافروفي ذلك عبرة. تنسى أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. تنسى أن النتائج والنصر من الله، ليس بعملك ولا بالظروف.
...
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ.. [سورة اﻷنفال : 17]
بل إن النتائج ليست ما يهم. رغم أن عمل هذا المؤمن لم يؤتِ ثمارا واقعية دنويا، إلا أن القرآن نصره، وختم قصته:
(
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [44] (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ) [45] سورة غافر 
ليس الجهاد سهل
(
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [سورة البقرة : 214]
فلا تتخذ الظروف ذريعة 
(
يَا أَيُّهَا آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [سورة المائدة : 105]
ولا تربط قلبك بالأسباب. اربطه بمسبب الأسباب 
(
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) [25] (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) [26] سورة التوبة
جدد نيتك
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) [سورة التوبة : 38]
# ألا إن نصر الله قريب
#اثبت_مكانك
#حدد_أولوياتك
#يقين
#كن_إبراهيميا
#حقيقة_الجهاد
# ليست نزهة
 #مصر

Saturday 19 October 2013

مذبحة ميدان المحطة


 ولم يصدق [أخوه] أيضا رواية المذبحة ولا كابوس القطار المحمل بالموتى... ففي الليلة الفائتة قرأ بيانا وطنيا استثنائيا يعلن أن العمال قد انصاعوا للأمر بإخلاء المحطة وتوجهوا إلى بيوتهم في مواكب مسالمة... وحين سأل العسكريون [السيد براون] متى يمكنه تحديد موعد توقيع الاتفاق... قام بإيماءة تنم عن تشكك عميق وقال:


سيكون ذلك عند توقف المطر. لأننا سنوقف كل أنواع النشاطات ما دام هطوله مستمرا"
والرواية الرسمية التي كررتها ولاكتها في البلاد بأسرها كل وسائل الإعلام التي وجدتها الحكومة في متناول يدها، انتهت إلى فرض نفسها: لم يكن ثمة موتى، والعمال السعداء رجعوا إلى أسرهم، وشركة الموز أوقفت أعمالها إلى أن يتوقف المطر.

 وقد استمر العمل بالقانون العرفي تحسبا للحاجة إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لمواجهة كارثة المطر المتواصل العامة. لكن القوات العسكرية ظلت في مواقعها. وفي النهار كان الجنود يمضون في سيول الشوارع... ليلعبوا مع الأطفال لعبة الغرق. وفي الليل بعد موعد منع التجول يحطمون الأبواب بأعقاب بنادقهم، ويخرجون المشبوهين من فراشهم ويقتادونهم في رحلة لا رجوع منها.

 كانت تلك عمليات البحث عن الأشرار والقتلة ومشعلي الحرائق... غير أن العسكريين كانوا ينكرون ذلك ولا يعترفون به لذوي ضحاياهم الذين يعج بهم مكتب القادة طلبا للأخبار، فيصر الضابط: “من المؤكد أن ما رأيتموه كان حلما. ففي ماكوندو لم يحدث ولا يحدث شيء، ولن يحدث أي شيء أبدا. إنها قرية سعيدة".


ملحوظة: النص السابق مقتبس من رواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز. أي تشابه بينه وبين الحقيقة هو من قبيل الصدفة المحضة.

Saturday 17 August 2013

الفتنة في التفاصيل!

يلفت القرآن النظر أن التمسك ببعض التفاصيل قد يكون مدعاة لفتنة المرء. فالقرآن ينتقد من ردوا على دعوة نوح لعبادة الله بأن الذين اتبعوه أراذلهم (مش من مستوانا، مش عاوزين نبقى معهم في صف واحد حتى لو هم على حق). وقد يكون وصف "أراذلنا" حقيقيا طبقا للمعايير المجتمعية، إلا أن التوقف عنده غير مقبول.


فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ﴿٢٧ هود



كما ينتقد القرآن من صرف عن ذهنه أمر محمد -عليه الصلاة والسلام- راكنا لإن به جنة. فهذا احتمال قائم ويفسر له لم يقول محمد كلاما لا يقوله البشر. لكن هذا الاحتمال لا دليل عليه عند من ركنوا إليه (تماما كما يركن البعض لحقيقة قتل الإخوان بعضهم بعضا). وبأتي الحديث عن هذا الاحتمال بعد موعظة جميلة:


قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚإِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦ سبأ

وتستمر السورة وتتحدث بعد بضع آيات عمن لا يتفكرون
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴿٥٣ سبأ
خطر على بالي وأنا أقرأ الآية مكان بعيد اسمه الفيسبوك وشاشات التليفزيون، يقذف متابعيهم بالغيب بعد متابعة قنوات قد علموا كذبها منذ بداية الثورة وقبلها، وصفحات ما أنزل الله بها من سلطان.

وكيف يختبر الإيمان بدون ابتلاء؟ ولم إذن كل هذا الحديث في القرآن عن الأمم السابقة
وعن الابتلاءات التي تعرض لها الصحابة؟

قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١٣٧ آل عمران
وتستمر الآيات حتى
وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿١٤١ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٢ آل عمران

إن كنت تنتظر لتجاهد بيئة مثالية لا ريب فيها ولا فتن تعكر صفوك، فاعلم أنك ستنتظر طويلا.

والكثير منا في وقت المحن خاصة يتطلع للقيادة ظانا منه أن في هذا النجاة و الأمان، بغض النظر عن الحق والباطل. وأذكر بانتقاد القرآن لاتباع السادة والكبراء

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿٦٦ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧ الأحزاب

علمني شيخي حمزة يوسف أن كل الأديان والفلسفات تأمر بما هو حسن وتنهى عما هو قبيح، لكن الفريد في الإسلام هو أنه يعطيك رؤية للدنيا، إطار تحكم به على الأمور (وليس طبقا لردود أفعال أو لإشباع حاجات مثل الشعور بالأمن). وأضيف أن الإسلام فريد في أنه يعلمك كيف تفكر وكيف تنتقي الغث من السمين.

وأختم بكلمة د. أحمد خيري العمري: الباطل لا يزهق تلقائيا الباطل يزهق بالصدام مع الحق.

#مصر
#انقلاب_عسكري

Friday 14 December 2012

مسودة الدستور والتجربة الأمريكية والتجربة التركية

بادئ ذي بدء، هذا الكلام ليس محاولة للدفع بالتصويت على ناحية معينة. لكنه خاطرتين أرى وجوب أخذهما في الاعتبار عند التصويت وبعده، بافتراض أننا متفقين أن مشروع الدستور الحالي ليس مثاليا، وستدخل عليه تعديلات في الفترة القادمة، وذلك لأخذ العبرة من التجارب المشابهة.

مميزات المؤسسة العسكرية
من المؤسف حقا المميزات التي أقرت في الدستور للمؤسسة العسكرية مثل المحاكمات العسكرية للمدنيين، والتي لم تكن موجودة في دستور 1971. يبدو ذلك خسارة كبيرة ورجوعا للوراء. لكن أتساءل: هل يمكن فصل كتابة الدستور عن الواقع، بمعنى: أليس واقع الأمر أن المؤسسة العسكرية سيطرت على الحكم لأكثر من 50 عاما وأن المحاكمات العسكرية للمدنيين كانت تجري بالفعل على نطاق أوسع من المحدد في الدستور الحالي؟

السؤال هو: هل لو شكلنا لجنة أخرى لكتابة الدستور، نستطيع أن نمرر مشروعا للدستور يقلص امتيازات واستقلال المؤسسة العسكرية على النحو المأمول؟

الإجابة في رأي: لا. وأبني ذلك على التجربة التركية.كان الدستور التركي يعطي للمؤسسة العسكرية صلاحيات واسعة سمحت لها بالتدخل في السياسة والانقلاب على حكومات منتخبة مثل حكومة أربكان، أستاذ أردوغان. فما الذي فعله أردوغان بطريقة مختلفة عن أستاذه لإخراج الجيش من السياسة؟
  • بنى لنفسه قاعدة شعبية من خلال العمل في المحليات
  • وصل إلى الرئاسة عن طريق الانتخاب
  • تعامل بحرص مع الجيش
  • ثبّت شعبيته عن طريق تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية لبلده
  • أزاح الجيش عن السياسة من خلال تعديلات دستورية حازت على أغلبية الأصوات في استفتاء شعبي، ولم يسع قادة الجيش حينها غير الاستقالة

سيحتاج إنجاز هذا الأمر وقتا، ربما لن يكون الإخوان هم من يتمه.

التجربة الأمريكية
قصة كتابة الدستور الأمريكي جديرة بالأخذ في الاعتبار. من المعروف أن الدستور الأمريكي من أقوى دساتير العالم من حيث الحريات والحقوق. اجتمع لكتابة الدستور لجنة من 55 ممثلا عن الشعب، اختلفوا في عدة نقاط لكنهم توصلوا في النهاية لصياغة وذلك في عام 1787. وأقر الدستور في عام 1788. لكن هل تعلم أن:

  • "وثيقة الحقوق" التي تضمن حق حرية الدين والنقد والصحافة والتجمعات وحرمة المنازل هي تعديل دستوري في عام 1791 ؟
  • "وثيقة الحقوق" تلك قد انبثقت عن الكونجرس المنتخب بعد إقرار الدستور؟
  • من الأمور التي حدث فيها اختلاف كبير في كتابة الدستور هي العبودية، بين من يريد التجريم ومن يريد التقرير، ولذلك توصلت اللجنة للسكوت عن العبودية، لكن الاختلاف برز مرة أخرى وأدى لقيام الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1861، و بتفكير بسيط ترى أن إصرار اللجنة على حل كل المسائل الخلافية في وقت كتابة الدستور كان سيعجل باندلاع الحرب، وبالتالي لم تكن لتقوم للدولة قائمة من الأساس؟
  • تم تجريم العبودية في تعديل دستوري عام 1865؟
  • لم يقر تصويت النساء في الدستور حتى عام 1920؟

خلاصة الأمر أنه من الصعب جدا الوصول لدستور يحل كل المسائل الخلافية في أول مشروع.

المكاسب الآنية والإصلاحية
كما قال أستاذي د. عبد الفتاح ماضي منذ أكثر من عام، من ضمن مشاكلنا الآن سيادة فكرة أن من لم يحصل على مكسب الآن، لن يحصل عليه أبدا. كان يقصد حينها الإضرابات والاعتصامات المستمرة، لكن أرى أن الأمر ينطبق على كتابة الدستور أيضا. سيحتاج هذا الأمر الهام والمركب لعملية إصلاحية. لذا أرى وجوب التركيز في عمل لجنة الخبراء التي تم اختيارها في لقاء الحوار الوطني والتي يرأسها الدكتور سليم العوا لمناقشة المواد المقترحة للتعديل في مشروع الدستور.

والله الموفق والمستعان.