في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 4 يا أخي
في ظل الأحداث المؤسفة المتعلقة بمبارة مصر و الجزائر للتأهل لكأس العالم (و كأننا مش عارفين إن أيا كان اللي حيطلع فينا حيخرج من الدور الأول) أتذكر جزء قاسي -لكنه يضعنا أمام حقيقة مرة- من كتاب “العالم مسطح” للصحفي الأمريكي توماس فريدمان، الذي كتبت عنه بالصدفة منذ أيام. يقول في فصل “الدول النامية و العالم المسطح”:
...why one country gets its act together to do all these [economic successes] in a sustained manner and why another one doesn't[?]... I call it “the intangible things.” These are primarily two qualities:
- a society's ability and willingness to pull together and sacrifice for the sake of economic development
- and the presence in a society of leaders with the vision to see what needs to be done in terms of development and the willingness to use power to push for change...
Some countries (such as South Korea and Taiwan) seem to be able to focus their energies on the priority of economic development, and others (such as Egypt and Syria) get distracted by ideology or local feuds.
- a society's ability and willingness to pull together and sacrifice for the sake of economic development
- and the presence in a society of leaders with the vision to see what needs to be done in terms of development and the willingness to use power to push for change...
Some countries (such as South Korea and Taiwan) seem to be able to focus their energies on the priority of economic development, and others (such as Egypt and Syria) get distracted by ideology or local feuds.
لماذا تجمع دولة قواها لتقوم بهذه [النجاحات الاقتصادية] بصورة مطردة و لا تفعل هذا أخرى[؟] أطلق على هذا “الأشياء الغير ملموسة.” و هما أساسا صفتان:
- مقدرة المجتع و استعداده لبذل مجهود مشترك و للتضحية من أجل التنمية الاقتصادية
- و وجود قادة في المجتمع لديهم رؤيا لما يجب فعله من أجل التنمية و الاستعداد لاستخدام النفوذ للدفع للتغيير...
بعض الدول مثل كوريا الجنوبية و تايوان يبدو أنها تستطيع تركيز طاقاتها على أولوية التنمية الاقتصادية، و البعض الآخر (مثل مصر و سوريا [و طبعا عارفين أمثلة تانية كتير]) تشتت بأيدولوجيات أو نزاعات محلية.
يجب أن نسأل أنفسنا:
هل أحس أحد باقتحام بيل كلينتون للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي 15/11/2009؟؟
- مقدرة المجتع و استعداده لبذل مجهود مشترك و للتضحية من أجل التنمية الاقتصادية
- و وجود قادة في المجتمع لديهم رؤيا لما يجب فعله من أجل التنمية و الاستعداد لاستخدام النفوذ للدفع للتغيير...
بعض الدول مثل كوريا الجنوبية و تايوان يبدو أنها تستطيع تركيز طاقاتها على أولوية التنمية الاقتصادية، و البعض الآخر (مثل مصر و سوريا [و طبعا عارفين أمثلة تانية كتير]) تشتت بأيدولوجيات أو نزاعات محلية.
يجب أن نسأل أنفسنا:
هل أحس أحد باقتحام بيل كلينتون للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي 15/11/2009؟؟
أو بالخطوات الدؤوبة الهادفة لتقسيم الأقصى و دعاوي الاقتحام و آخرها الدعوة لاقتحامه أواسط الشهر المقبل في ما يسمى "عيد الحانوكاه"/"عيد الشمعدان"؟؟
هل تقارن أحداث مباراة كرة بما يحدث من تهجير لأهل القدس أو عذاب يومي لأهل فلسطين أو معاناة المسلمين في العراق و أفغانستان؟ و حنروح بعيد ليه... ما احنا شايفين معاناتهم في مصر و الجزائر
هل أخذ الاهتمام بأمر المسلمين اللي أمر به الرسول مساحة تقارن بما أخذته أحداث المباراة؟ ده ناهيك طبعا عن البتاعة دي اللي اسمها قضايا التنمية اللي بيتكلم عنها الراجل الأمريكاني
هل الشطارة في إثارة الفتن بدلا من فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ؟
الفريق القومي لكوت ديفوار ساعد في تأمين هدنة للحرب الأهلية الوطنية عام 2005
هل يجب أن تنحصر اهتماماتنا نحن في قوميات مقيتة و ننسى تماما و اعتصموا بحبل الله جميعا؟
الحقيقة إن الانسان بيهتم بالأحداث المتعلقة بالقضايا اللي هو مهتم بيها
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا ﴿٨٤﴾ الإسراء
(ممكن الرجوع لفيديو سبل التقدم في مصر في آخر بوست اليابان و سنغافورة - العلم و الإيمان - د. مصطفى محمود)
ده احنا قلبنا الآية و بقى الشعار تفرقوا عن حبل الله و لا تعتصموا!
و فرقوا أنفسكم يسد أعداءكم!
محدش فكر يعني إيه “فتنة” و سأل نفسه إيه اللي بيأدي ليها؟
و هل نسينا المصريين الذين قتلوا على الحدود مع إسرائيل، و لا هو اللي ميقدرش على الحمار يتشطر على البردعة؟
هل تقارن أحداث مباراة كرة بما يحدث من تهجير لأهل القدس أو عذاب يومي لأهل فلسطين أو معاناة المسلمين في العراق و أفغانستان؟ و حنروح بعيد ليه... ما احنا شايفين معاناتهم في مصر و الجزائر
هل أخذ الاهتمام بأمر المسلمين اللي أمر به الرسول مساحة تقارن بما أخذته أحداث المباراة؟ ده ناهيك طبعا عن البتاعة دي اللي اسمها قضايا التنمية اللي بيتكلم عنها الراجل الأمريكاني
هل الشطارة في إثارة الفتن بدلا من فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ؟
الفريق القومي لكوت ديفوار ساعد في تأمين هدنة للحرب الأهلية الوطنية عام 2005
هل يجب أن تنحصر اهتماماتنا نحن في قوميات مقيتة و ننسى تماما و اعتصموا بحبل الله جميعا؟
الحقيقة إن الانسان بيهتم بالأحداث المتعلقة بالقضايا اللي هو مهتم بيها
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا ﴿٨٤﴾ الإسراء
(ممكن الرجوع لفيديو سبل التقدم في مصر في آخر بوست اليابان و سنغافورة - العلم و الإيمان - د. مصطفى محمود)
ده احنا قلبنا الآية و بقى الشعار تفرقوا عن حبل الله و لا تعتصموا!
و فرقوا أنفسكم يسد أعداءكم!
محدش فكر يعني إيه “فتنة” و سأل نفسه إيه اللي بيأدي ليها؟
و هل نسينا المصريين الذين قتلوا على الحدود مع إسرائيل، و لا هو اللي ميقدرش على الحمار يتشطر على البردعة؟
No comments:
Post a Comment