Monday, 30 November 2009

Message to the Swiss people from a Muslim girl: Finding hope in a ban of minarets

A lot of you voted against banning minarets. The government, bishops, and others were against the ban.


The UN denounced the ban as "clearly discriminatory". Amnesty international denounced the ban as violating " the freedom of religion of Muslims living in the country and the prohibition of discrimination on the grounds of religious belief as set out in several international human rights instruments that Switzerland is a party to."

The vote to me -and to a lot of people around the world- is saddening. Not because future mosques in Switzerland will be build without minaretes. Minarets are not a must-have part of mosques. No minaret was built at the time of prophet Muhammad (Peace be upon him). Minarets have come to be a traditional way to maximize the area the call to prayer reaches and to recognize mosques.

What is saddening is the fact that this vote took place in Switzerland.

I'm sad you accepted voting on allowing people to practise their religion freely. This is a human right, not a matter of opinion. The Swiss, of all peoples, should honour that.
"Countering extremism", it was said. But it's refusing other people's rights that throws seeds of misunderstanding, hatred, and extremism, which we should now try to prevent being sown. The saddest thing would be to see a whirl of reactions and reactions to reactions.

I'm sad you have been manipulated by silly posters -with which a practising Muslim, like myselft, can't identify; since she doesn't wear a burqa and knows there are only 4 minarates in Switzerland- put up by people, who, instead of working for your interests and your country's development, took the easy way to publicity -attacking an integrated peaceful minority- and made you beleive some pieces of stone on top of a building were actually dangerous or a symbol to an unusual power!


This is the Switzerland I know:

Minaret & Church tower
Mahmoud mosque (oldest in Switzerland) facing a protestant church in Zurich


This is the Switzerland you should preserve.

I'm sad you don't know Islam; its beauty and its values of tolerance, accepting the other, and working for the good of humanity. I'm certain if you did, this vote wouldn't take place to begin with. It is my hope that this vote would be repeated later, at a time when Muslims would do a better job getting their message across.

I hope you take this opportunity to know more about Islam and decide for yourself if it is a danger or an enlightment. Go to mosques. Ask questions. Read the Quran.

http://tanzil.info/

The Quran: 'The Private Rooms' Chapter, verse 13
O men! Behold, We have created you all out of a male and a female, and have made you into nations and tribes, so that you might come to know one another. Verily, the noblest of you in the sight of God is the one who is most deeply conscious of Him. Behold, God is all-knowing, all-aware.
O ihr Menschen, Wir haben euch ja von einem männlichen und einem weiblichen Wesen erschaffen, und Wir haben euch zu Völkern und Stämmen gemacht, damit ihr einander kennenlernt. Gewiß, der Geehrteste von euch bei Allah ist der Gottesfürchtigste von euch. Gewiß, Allah ist Allwissend und Allkundig.

The Quran: 'The Family of Imran' Chapter, verse 64
Say: "O followers of earlier revelation! Come unto that tenet which we and you hold in common: that we shall worship none but God, and that we shall not ascribe divinity to aught beside Him, and that we shall not take human beings for our lords beside God." And if they turn away, then say: "Bear witness that it is we who have surrendered ourselves unto Him."
Sag: O Leute der Schrift, kommt her zu einem zwischen uns und euch gleichen Wort: daß wir niemandem dienen außer Allah und Ihm nichts beigesellen und sich nicht die einen von uns die anderen zu Herren außer Allah nehmen. Doch wenn sie sich abkehren, dann sagt: Bezeugt, daß wir (Allah) ergeben sind.

Sunday, 29 November 2009

مآذن سويسرا... حظر و أمل

صوت أكثر من 57% من السويسريين لصالح تشريع قانوني يحظر بناء المآذن بناء على طلب تقدم به نواب حزب الشعب اليميني والاتحاد الديمقراطي السويسري.

أشعر بالحزن. ليس لحظر المآذن في حد ذاته، فالمساجد هي بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه، و المآذن جزء زيد عليها للمصلحة -إيصال صوت الآذان لأبعد مدى. و لم تبن مأذنة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم.

لكن ما حدث هو صورة أخرى للإسلاموفوبيا المقيتة.
أبدت جهات سويسرية عديدة خيبة أملها من نتائج الاستفتاء وأعربت عن أملها في ألا يكون دليلا على رفض السويسريين للجالية المسلمة. و قبل ظهور نتائج التصويت كان موقف حكومة و أساقفة سويسرا رافضا للحظر. و توالت الاحتجاجات على حظر المآذن من فئات شعبية.


أؤمن أن السويسريون لو عرفوا حقيقة المآذن و حقيقة الإسلام و سموه و كرمه و تقديره للآخر و دفعه الناس للتعارف و الإئتلاف ما كانت هذه النتيجة.
أؤمن أن ما حدث لعبة من بعض ساستهم لكسب شعبية عن طريق تصوير أنفسهم حماة للشعب من أقلية تختلف معهم في الدين، رغم أن هذه الأقلية مندمجة في المجتمع و منتجة و لم تكن مصدر للمشاكل -تماما كما حدث بين مصر و الجزائر.

آلمني ما قاله هشام أبو ميزر، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في سويسرا:
"لقد فعلت الجالية ما في وسعها بإمكانياتها المالية المحدودة، ولم تجد من يتبرع لها، بينما نجح تيار اليمين المتشدد في الحصول على الأموال الكافية لتمويل حملته الشرسة ضد المسلمين"
انشغلنا بصغائر مثل مسرحية مصر و الجزائر، و لم نساندهم بما يكفي من الدعم المادي و الأدبي و المعنوي.
ألوم نفسي و أرجو أن يسامحنا الله.

أذكر المسلمين أن في سويسرا معدلات عالية جدا لتقبل الإسلام كدين. أدعو المسلمين هناك للتفاعل مع مجتمعهم بصورة أكبر و فتح أبواب المساجد للحوارات و الأسئلة.

أتمنى أن يعاد هذا التصويت في وقت لاحق، يكون المسلمون قد قاموا فيه بواجهم ليعرفوا الناس بدينهم و لم يتركوهم فريسة الإعلام المشوه و الفهم الخاطئ من بغض الأفراد.

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣﴾ الحجرات

Friday, 27 November 2009

حرب داحس بين مصر و الجزائر

مقابلة رائعة في مدونة قصاقيص ورق عنوانها "حرب البسوس بين مصر و الجزائر". ممكن نطبق نفس الفكرة على "حرب داحس" اللي برضه استمرت 40 عاما و ابتدت بسبب تافه. الحقيقة إن داحس عاجباني أكتر. لأن السبب اللي ابتدت بيه كان رياضي... كان سباق حصنة!

للي عايز يعرف: ده رابط عن الموضوع للشيخ حمزة يوسف لكنه للأسف بالإنجليزي و مفيهوش ترجمة
الدقيقة السابعة http://www.youtube.com/watch?v=LIpHqJvHwcw
الأهم إنه بيتكلم عن إزاي الحرب دي انتهت
http://www.youtube.com/watch?v=gpPGaroXDkU

Saturday, 21 November 2009

مصر و الجزائر... فكر ثواني قبل الانسياق

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 4 يا أخي




في ظل الأحداث المؤسفة المتعلقة بمبارة مصر و الجزائر للتأهل لكأس العالم (و كأننا مش عارفين إن أيا كان اللي حيطلع فينا حيخرج من الدور الأول) أتذكر جزء قاسي -لكنه يضعنا أمام حقيقة مرة- من كتاب “العالم مسطح” للصحفي الأمريكي توماس فريدمان، الذي كتبت عنه بالصدفة منذ أيام. يقول في فصل “الدول النامية و العالم المسطح”:

...why one country gets its act together to do all these [economic successes] in a sustained manner and why another one doesn't[?]... I call it “the intangible things.” These are primarily two qualities:
- a society's ability and willingness to pull together and sacrifice for the sake of economic development
- and the presence in a society of leaders with the vision to see what needs to be done in terms of development and the willingness to use power to push for change...
Some countries (such as South Korea and Taiwan) seem to be able to focus their energies on the priority of economic development, and others (such as Egypt and Syria) get distracted by ideology or local feuds.

لماذا تجمع دولة قواها لتقوم بهذه [النجاحات الاقتصادية] بصورة مطردة و لا تفعل هذا أخرى[؟] أطلق على هذا “الأشياء الغير ملموسة.” و هما أساسا صفتان:
- مقدرة المجتع و استعداده لبذل مجهود مشترك و للتضحية من أجل التنمية الاقتصادية
- و وجود قادة في المجتمع لديهم رؤيا لما يجب فعله من أجل التنمية و الاستعداد لاستخدام النفوذ للدفع للتغيير...
بعض الدول مثل كوريا الجنوبية و تايوان يبدو أنها تستطيع تركيز طاقاتها على أولوية التنمية الاقتصادية، و البعض الآخر (مثل مصر و سوريا [و طبعا عارفين أمثلة تانية كتير]) تشتت بأيدولوجيات أو نزاعات محلية.

يجب أن نسأل أنفسنا:
هل أحس أحد باقتحام بيل كلينتون للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي 15/11/2009؟؟


أو بالخطوات الدؤوبة الهادفة لتقسيم الأقصى و دعاوي الاقتحام و آخرها الدعوة لاقتحامه أواسط الشهر المقبل في ما يسمى "عيد الحانوكاه"/"عيد الشمعدان"؟؟
هل تقارن أحداث مباراة كرة بما يحدث من تهجير لأهل القدس أو عذاب يومي لأهل فلسطين أو معاناة المسلمين في العراق و أفغانستان؟ و حنروح بعيد ليه... ما احنا شايفين معاناتهم في مصر و الجزائر
هل أخذ الاهتمام بأمر المسلمين اللي أمر به الرسول مساحة تقارن بما أخذته أحداث المباراة؟ ده ناهيك طبعا عن البتاعة دي اللي اسمها قضايا التنمية اللي بيتكلم عنها الراجل الأمريكاني
هل الشطارة في إثارة الفتن بدلا من فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ؟
الفريق القومي لكوت ديفوار ساعد في تأمين هدنة للحرب الأهلية الوطنية عام 2005
هل يجب أن تنحصر اهتماماتنا نحن في قوميات مقيتة و ننسى تماما و اعتصموا بحبل الله جميعا؟

الحقيقة إن الانسان بيهتم بالأحداث المتعلقة بالقضايا اللي هو مهتم بيها
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا ﴿٨٤﴾ الإسراء
(ممكن الرجوع لفيديو سبل التقدم في مصر في آخر بوست اليابان و سنغافورة - العلم و الإيمان - د. مصطفى محمود)


ده احنا قلبنا الآية و بقى الشعار تفرقوا عن حبل الله و لا تعتصموا!
و فرقوا أنفسكم يسد أعداءكم!
محدش فكر يعني إيه “فتنة” و سأل نفسه إيه اللي بيأدي ليها؟

و هل نسينا المصريين الذين قتلوا على الحدود مع إسرائيل، و لا هو اللي ميقدرش على الحمار يتشطر على البردعة؟

Sunday, 8 November 2009

العقلانية الإسلامية - د. محمد عمارة

حوار مهم لد. محمد عمارة عن العقلانية الإسلامية في برنامج الشريعة و الحياة على قناة الجزيرة يوم 9 نوفمبر 2009 و يمكن الاستماع له على إسلام أون لاين

نحن نقرأ النقل بالعقل، و نحكم العقل بالنقل






حقوق النشر محفوظة @ 1999 - 2008 إسلام أون لاين.نت


The World is Flat: The Globalized World in the Twenty-first Century - Thomas Friedman

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 12 صنع في الصين و صنع في الصين

image from amazon.co.uk

معروض في
مشروع العشرة آلاف كتاب على الرابط التالي
http://amrkhaled.net/campaigns/books.php?action=book_details&book_id=808

Back cover summary

Thomas Friedman's international bestseller is the most up-to-date and exciting view yet of today's era of globalization... He draws on his travels to India, China, and the Middle East, and on the explosion of technologies including blogging, online encyclopedia and podcasting, to show how knowledge and resources are connecting all over the planet as never before. This “flattening” of the world, he argues, can be a force for good -for business, the environment and people everywhere.

Selected Paragraphs

How the world became flat

While I was sleeping P. 1

No one ever gave directions like this on a golf course before: “Aim at either Microsoft or IBM.” I was standing on the first tee at the KGA Golf Club in downtown Bangalore, in southern India, when my playing partner pointed at two shiny glass-and-steel buildings off in the distance... HP and Texas Instruments had their offices on the back nine... That wasn't all. The tee markers were from Epson, the printer company, and one of our caddies was wearing a hat from 3M... The Pizza hut billboard on the way over showed a steaming pizza, under the headline “Gigabits of taste!”

No this definitely wasn't Kansas. It didn't even seem like India. Was this the New world, the Old world, or the Next world?

Developing countries and the flat world

The Virgin of Guadalupe P. 406

Think how that statement is: Egypt has masses of low-wage workers, like China. It sits right next to Europe, on the Suez Canal. It could be and should be the Taiwan of the eastern Mediterranean, but instead it is throwing in the towel to atheistic China on the manufacture of one of Muslim Egypt's most cherished cultural artifacts [; fawanis].

I can get it for you wholesale P. 408

A country's decision to develop when the world becomes flat is really a decision to focus on getting four basic things right. The first is the right infrastructure to connect more of your people with the flat-world platform... The second is the right educational system to get more of your people innovating and collaborating on the flat-world platform. The third is the right governance-from fiscal policy to the rule of law to the quality of the bureaucracy... Fourth, you need the right environment.

Geopolitics and the flat world

The unflat world P. 551

The most important forces fighting poverty in India today, in my view, are those are those NGOs fighting for better local governance, using the Internet and other modern tools of the flat world to put a spotlight on corruption, mismanagement, and tax avoidance. The most important, effective, and meaningful populists in the world today are not those handing out money. They are those with an agenda to drive reform retail at the local level in their countries -to make it easier for the little men and women to register their land... to start a business, no matter how small; and to get justice from the legal system.

11/9 versus 9/11 P. 616

Analysts have always tended to measure a society by classical economic and social statistics... But there is another statistic, much harder to measure, that I think is even more important and revealing: Does your society have more memories than dreams or more dreams than memories?


ماذا نستفيد من الكتاب
الكتاب يعطي فكرة جيدة عن كيفية استفادة بعض الدول مثل الهند و الصين من النظام العالمي الجديد و يتحدث عن خطوات عملية يمكن للدول النامية اتباعه
كمسلمين، لن نوافق على كل ما في الكتاب. لكن هذا ليس عائقا للاستفادة من مشاكلنا، و التي يعرضها الكتاب بصراحة قلما نجدها في الكتابات العربية

كيف نتعامل مع القرآن - د. محمد الغزالي

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 1 فكر ثواني تكسب حياة تانية



ملخص الكتاب

كيف نتعامل مع القرآن؟

تدور المدارسة فيه حول مناهج فهم القرآن المجيد، و قضايا تفسيره و تأويله و تصنيفه و تبويبه، و علاقاته بعلوم المسلمين قديما و حديثا، و كيفية جعله المصدر الأول لثقافة المسلم المعاصر، و معرفته و علمه و توجيهه، مما يمكن العقل المسلم من العودة إلى التعامل السليم مع القرآن العظيم، و يعيد القرأن الكريم إلى مركز الدائرة في ثقافة المسلم المعاصر و معرفته و حضارته، ليستعيد العقل المسلم عافيته، و يسترد القرآن المجيد دوره في عطائه و إنارته. و الكتاب مدارسة جرت بين الشيخ محمد الغزالي و الأستاذ عمر عبيد حسنة، و تتسم بمداخل نقدية عديدة تبعا لتعدد و تنوع الموضوعات التي تشملها في محاولات بذلها المتدارسان؛ لاستخلاص وعى قرآني بقواعد معرفية تقارت ضوابط المنهج الذي لا يأخذ بكل ما ورد ضمن الفكر السائد دون تمحيص و تحليل و نقد.

و تعمل هذه المدارسة على استدعاء القرآن في إطار واقع عالمي متغير بوعي جديد، لا تدعي أنه اكتمل في هذا العمل. كما تكمن أهميتها في محاولتها لتصحيح كثير من المفاهيم المتعلقة بالتعامل مع القرآن في الموضوعات الإسلامية، كخطوة أول يؤسس بموجها الوعي المنهجي الإسلامي المعاصر.

فقرات مختارة

من تمهيد بقلم الشيخ الغزالي

أما المسلمون المتأخرون فهم يسمعون و قد يتأوهون أو يسكنون، و لكم العقلول مخدّرة و الحواس مبعثرة و مسالك الأفراد و الجماعات في واد آخر، و كأنها تنادي من مكان بعيد

من مدخل

أما الأمة الإسلامية، فلا أدري بأي طريقة فصلت بين التلاوة و بين التدبر، فأصبح المسلم اليوم يقرأ القرآن لمجرد البركة -كما يقولون- و كأن ترديد الألفاظ دون حس بمعانيها ووعي لمغازيها، يفيد أو هم المقصود.

من من آثار هجر القرآن

لذلك وجدنا الأمة الإسلامية عندما هجرت كتابها، أو على الأقل أخذت تقرِه على أنه تراتيل دينية، فإنها فقدت صلتها بالكون، و كانت النتيجة: أن الذين درسوا الكون خدموا به الكفر، و استطاعوا أن يسخروه لأنفسهم، و مبادئهم... أما نحن، و مع أن كتابنا كتاب الفكر... نوه بعظمة الله في كونه... ما الذي صفنا عن هذا كله؟ صرفنا أننا ما أحسنا التلقي و التعمال مع القرآن أبدا. بل كما نقرأ، و كنا نعتبر الخطأ الكبير فقط ألا يمد القارئ المد اللازم خمس أو ست حركات، أو لا يغن الغنة... و كل ذلك يمكن أن يكون وسائل لحماية الأداء القرآني ليكون محلا للنظر و التدير... أما وعي المعاني و إدراك الأحكام، و التحقق بالعاطفة المناسبة من خلال تشرب معاني القرآن، فقد اختفى من نفوسنا.

من الرؤية الموضعية... و الرؤية الموضوعية

مشكلة العجز عن النظرة الشمولية للرؤية القرآنية، أدث إلى لون من تقطيع الصورة و تمزيقها، أو إلى التبعيض المورث للخزي الواقع في حياتنا اليوم و كأنه صدى لقوله تعلى -ناعيا على بني إسرائيل- {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} البقرة 85


ماذا نستفيد من الكتاب

الكتاب يعرض لمشكلة من أكبر مشاكل العالم الإسلامي اليوم، و هي هجر القرآن كمنهج حياة و الوقوع في الشكلية في تعاملنا معه

Saturday, 31 October 2009

وفاة د.مصطفى محمود.. صاحب العلم والإيمان


عن عمر ناهز الـ(88) عاما توفي المفكر المصري مصطفى محمود صباح السبت 31-10-2009 بعد صراع طويل مع المرض.

ألف مصطفى محمود 89 كتابا في مختلف المجالات العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).


أنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بمسجد مصطفى محمود، والذي يتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر.



Thursday, 29 October 2009

اليابان و سنغافورة - العلم و الإيمان - د. مصطفى محمود

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 12 صنع في الصين و صنع في الصين

د. مصطفى محمود يخبرنا لماذا تقدم غيرنا

حلقة رائعة عن اليابان: المعجزة اليابانية

حلقة عن سنغافورة: سنغافورة معجزة الإرادة
و في آخرها حديث عن سبل التقدم في مصر

الاستبداد الديني - الشيخ يوسف القرضاوي

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 2 مدد يا سيدنا



حلقة عن الاستبداد السياسي للشيخ يوسف القرضاوي - برنامج الشريعة والحياة - قناة الجزيرة. و يمكن الاستماع له على إسلام أون لاين.
بعض النقاط المناقشة:
- معنى اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
- لابد للمسلم أنه لا يأخذ القول إلا إذا كان مسندا أنه من الله
- الإسلام يحرر الناس من جميع العبودية إلا لله تعالى
- أن الصحابة كانوا يناقشون الرسول صلى الله عليه و سلم نفسه و يراجعونه
- الصحابة لم يكن بينهم من يدعي أنه يعرف الإسلام وحده
- الإسلام يرفض معاملة جمهور المسلمين كرعاع. رؤية المسلمين كجماعة لها أهمية و قيمة
- التربية الحقيقية أن تنمي شخصية تلميذك و تجعله يفكر بعقله
- ابن الجوزي: اعلم أن المقلد على غير ثقة فيما قلد فيه... وقبيح بمن أعطي شمعة يستضيء بها أن يطفئها ويمشي في الظلمة
- من الذي يتحدث باسم الله؟
- كل أحد يأخذ من كلامه و يرد عليه إلا النبي صلى الله عليه و سلم



حقوق النشر محفوظة @ 1999 - 2008 إسلام أون لاين.نت

و تفريغ للنقاط المهمة في الحلقة في مقال القرضاوي: "التأله" مرفوض في الإسلام على بوابة مدارك

العقل و إعماله

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 1 فكر ثواني تكسب حياة تانية



حلقة جميلة بعنوان العقل - برنامج علمتني الحياة - لد. طارق سويدان - قناة الرسالة
http://www.alresalah.net/index.jsp?inc=20&pid=218&lang=ar
تحتاج للتسجيل في الموقع لمشاهدة الحلقات. التسجيل يستاهل. الحلقات رائعة تخاطب العقل و تعالج مشاكلنا الرئيسية

حلقة هامة للشيخ يوسف القرضاوي بعنوان إعمال العقل من برنامج الشريعة والحياة - قناة الجزيرة. و يمكن الاستماع له على إسلام أون لاين




حقوق النشر محفوظة @ 1999 - 2008 إسلام أون لاين.نت

Saturday, 24 October 2009

حصار المسجد الأقصى من 4-10-2009م إلى 10-10-2009م

في ظل: قرأت الآية دي قبل كده؟ - 15 نداء من الأقصى



الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخطط اقتحامه
حصار الأقصى وصمود المرابطين حوله

النفير .. النفير - سحر المصري

عمارة: اليأس أخطر تحديات معركة استعادة القدس
http://www.iumsonline.net/news/720-2009-10-01-16-28-21.html

نحن و القرآن - قرأت الآية دي قبل كدة؟

ليه القرآن معانا و بنقراه و تنتشر مئات الدور لتحفيظه، و كأننا مش مستفيدين منه و حالنا لا يتقدم؟





حلقات قرأت الآية دي قبل كدة؟ تتحدث عن معاني في آيات القرآن غائبة عن حياتنا

الحلقات معتمدة على كتب و صوتيات علماء أجلاء مثل الشيخ محمد الغزالي، و الشيخ يوسف القرضاوي، و الشيخ حمزة يوسف. التفاسير المستخدمة هي التفاسير المعتمدة: و الطبري، و القرطبي، و ابن كثير. المقدمة جزء من أغنية "مكة" للفريق الأمريكي سفن ايت سيكس، و الأغنية متاحة على موقعهم:
http://www.seven8six.net

و في المدونة متابعة لمواضيع الحلقات