تستهين
بكلمة الحق، بالجهر بها، لأنك لا تستطيع
تغيير ما حولك آنيا.
اقرأ
كيف أجلّ الله مؤمن آل فرعون لنصحه قومه
وإن لم يستمعوا له، وحكى عنه في صفحتين
أو أكثر في سورة غافر. وفي
ذلك عبرة.
تنسى
أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
تنسى
أن النتائج والنصر من الله، ليس بعملك
ولا بالظروف.
...وَمَا
رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ
اللَّهَ رَمَىٰ..
[سورة
اﻷنفال :
17]
بل
إن النتائج ليست ما يهم.
رغم
أن عمل هذا المؤمن لم يؤتِ ثمارا واقعية
دنويا، إلا أن القرآن نصره، وختم
قصته:
(فَسَتَذْكُرُونَ
مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي
إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ)
[44] (فَوَقَاهُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ
وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ)
[45] سورة
غافر
ليس
الجهاد سهل
(أَمْ
حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ
الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا
حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ
ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
[سورة
البقرة :
214]
فلا
تتخذ الظروف ذريعة
(يَا
أَيُّهَا آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا
اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ)
[سورة
المائدة :
105]
ولا
تربط قلبك بالأسباب.
اربطه
بمسبب الأسباب
(لَقَدْ
نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ
كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ
أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ
تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ
عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)
[25] (ثُمَّ
أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ
رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ
جَزَاءُ الْكَافِرِينَ)
[26] سورة
التوبة
جدد
نيتك
(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ
إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا
مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا
قَلِيلٌ)
[سورة
التوبة :
38]
# ألا إن نصر الله قريب
#اثبت_مكانك
#حدد_أولوياتك
#يقين
#كن_إبراهيميا
#حقيقة_الجهاد
# ليست نزهة
#مصر