Wednesday, 30 November 2011

يوم مجنون في انتخابات نقابة المهندسين

 نشرت النسخة الأصلية على الفيسبوك بتاريخ الأحد 27 نوفمبر 2011

---

مش عارفة إزاي كان الموضوع مجنون كده. بالنسبة للي ميعرفش، العادي إن الناس وقفت 3 و 4 ساعات عشان تصوت. ولك أن تتخيل الهرجلة الي كانت حاصلة. أظن أن الموقف صورة مصغرة لما يمكن أن يحدث في انتخابات مجلس الشعب، والدروس المستفادة أدناه.

عوامل التكدس
لم أستطع تحديد سبب معين للتكدس الرهيب الذي حدث. لكن يبدو أنه يرجع لعدة أسباب
 طول مدة انتخاب الفرد الواحد -
كان من المتوقع أن يأخذ كل ناخب 10 دقائق للتصويت في الأوراق. لكن بسبب كبر عدد المناصب (42) والمرشحين احتاج الكثيرون لأكثر من ذلك.
 نقص عدد المسجلين -
كان من المفترض وجود مسجلين من تي إي داتا لم يظهر لهم أثر في الإسكندرية (ولست متأكدة من القاهرة) لكنهم لم يظهروا. كما كان من المفترض أن يكون هناك عددا كبيرا من المتطوعين يؤدي لوجود 3مسجلين في كل لجنة، لكن العدد كان يادوب 1 بس. كما حدث سوء إدارة واضح للمتطوعين.
تفاصيل:
من الغريب جدا أنه عند وصولي النادي حوالي 9:20 أخبرتني إحدى المنظمات أنني للأسف سأكون في احتياطي المسجلين لأن الأساسي امتلأ. وأخبرتني متطوعة أخرى أنها أُخبرت بنفس الكلام. ظهر بعد ذلك من يطلب مسجل فتوجهت معه. لكن السؤال هو: لماذا لم يتم توزيع الاحتياطي على اللجان؟ أيضا لم يظهر المسجلين المستأجرين من تي إي داتا.
ومن ضمن سؤء إدارة المسجلين أنه يوم الخميس 24/11 كان هناك موعد الساعة 12:00 ظهرا لشرح البرنامج، لكن المسؤل لم يظهر حتى ال14:00 مما أدى بإحدى صديقاتي لتحويل اسمها من المسجلين للمنظمين وأتوقع أن الكثيرين حذوا حذوها.
سوء التنظيم والإدارة -
تركت الكثير من الأمور لآخر لحظة مما أدى لظهور مشاكل معطلة. كان لابد من تقسيم أفضل للجان كتقسيمها بحسب الشعب. أيضا لم يكن واضحا للناس وجود لجنة للمعاشات. وطبعا كان واضحا أن عدد اللجان كان أقل من المفروض (وإن كان هذا يجب أن ينظر له في ظل العاملين السابقين).
التأخير في البدء -
بسبب وصول الأوراق والمعدات متأخرا.
البرنامج -
يبدو أن البرنامج لم يخضع لأي نوع من Load testing
رغم أن عدد اللجان على مستوى الجمهورية كان 155، يعني رقم ليس بالكبير. معلوماتي الشخصية أن البرنامج قام بعمله شركة فودافون، وأتوقع أن يكونوا حصلوا على مبلغ كبير في برنامج لم يؤد مهمته.

أفكار لتحسين العملية
حل مشكلة نقص معلومات الناخب -
الكثير من المعاشات لم يعلم بوجود لجنة مخصصة لهم. كما أن الكثيرين لم يكونوا يعرفوا طريقة التصويت وتوزيع الأوراق مما أدى لاستهلاك الكثير من الوقت والأسئلة داخل اللجان. أعتقد وجود كشك صغير خارج اللجان يوضح هذه الأمور مع يافطة مثلا توضح مكان المعاشات فكرة جيدة. طبعا مع وجوب إخراج كل من يوزع المنشورات داخل المقر.

تقسيم اللجان حسب الشعب -
اتبع هذا الأسلوب في القاهرة. يؤدي لتوفير الوقت داخل اللجنة.

القضاة الي كانوا معايا في اللجنة
زي الفل. ما شاء الله. منظمين و مرنين في نفس الوقت. وفي منتهى الاحترام والصبر وكانوا مهذبين جدا معايا. والحمد لله محدش فيهم كان بيدخن :) وكانو حريصين على الشغل جدا. وبعد ما خلصنا الناخبين الي معانا أخدوا ناخبين كانو واقفين عند لجان تانية. ومرضوش ياخدو راحة عشان ياكلو رغم إن الأكل كان عندنا في اللجنة.

الفرز
صناديق بأقفال وأرقام ومحاضر فتح وغلق وعد الورق وعد الأصوات والمراجعة ومراجعة المراجعة. عملية مرهقة جدا.

الدروس المستفادة ورؤية لانتخابات مجلس الشعب
الإشراف القضائي -
عرفت ليه لما حصل إشارف قضائي في انتخابات مجلس الشعب 2005 طلعت نتيجة غير كل مرة.
على يومين؟ -
من الواضح إن على عدد المهندسين الي هو نصف مليون وبيختارو 42 اسم كان من الأفضل تقسيمه على يومين. فما بالك باختيار الجمهورية أجمعها. لكن الطريقة التي قسمت بها انتخابات مجلس الشعب لا تعجبني.
أهمية التوعية -
بطلت بعض الأصوات بسبب عدم العلم بطريقة الانتخاب.
هل أصوت لمن أختار أم لمن له حظ -
سؤال عليك أنت أن تجيب عنه. وعليك أن تزن. أنا على سبيل المثلا صوّت للمستقل عمرو عرجون لمنصب النقيب، لكن التنافس الحقيقي الآن بين المرشح الإسلامي الخلوصي والقومي النبراوي ويبدو أن التقارب سيتطلب إعادة.
الجهل دائما موجود -
هي يعقل ألا يعرف مهندس أن أي تعامل رسمي يستلزم إثبات الشخصية عن طريق الرقم القومي؟؟

Sunday, 6 November 2011

The Shock Doctrine

"He advised politicians that immediately after a crisis they should push through all the painful policies at once before people could regain their footage. He called this method "Economic shock treatment". I call it 'The Shock Doctrine'."

Related to my last post. Apply to Egypt, the world.. Connect the dots